دورة بناء الشخصية الرشيدة
نظرية الاختيار العقلانى – Rational Choice Theory
- هل تقود مسار حياتك نحو هدفك؟ أم تأخذك الحياة فى مسارها؟
- هل تقوم ببناء قدرات الشخصية الرشيدة فى أولادك (وفى فريق عملك)؟
- هل لديك طريقة معينة تختار بها التصرف الأفضل نتائجا عند حدوث مشكلة أم تتصرف تلقائيا فتخرج خسرانا نادما؟
- هل تمتلك القدرات المؤهلة لصنع القرار الأصوب فى كل ظروف الحياة والعمل والقيادة أم تستسلم للظروف؟
مرحبا بكم فى دورة بناء الشخصية الرشيدة التى تمتلك القدرة على صنع القرار الأصوب فى مواجهة كافة تحديات الحياة والعمل، وتمتلك القدرة على الثبات والخروج المنتصر من كل الأزمات والمشكلات المفاجئة. يتم بناء الشخصية الرشيدة ببناء قدرات الاختيار العقلانى المحسوب الذى يحسب ويختار التصرف الذى يحقق أكبر منافع واقل تكاليف للخروج من أى أزمة أو مشكلة. يعتبر صاحب الشخصية الرشيدة هو المرشح الأمثل لتولى مسؤلية القيادة الرشيدة فى عائلته، ومجتمعه، ومؤسسته، وعلى مستوى الدولة.
( نظرية الاختيار العقلانى) نظرية اقتصادية نشأت فى أواخر القرن الماضى على يد علماء مثل آدم سميث ونيكولاس كاريل وميلتون فريدمان وغيرهم، ثم امتدت تطبيقها كأداة لصنع القرار فى مجالات السياسة والاقتصاد والادارة والتعليم وفى كل علوم الاجتماع وعلم النفس الفلسفة. ولكن شاب هذه النظرية الكثير من النقد لافتقادها مقاربة متكاملة قابلة للتطبيق الفعلى فى جميع المجالات. كان هذا النقص دافعا للباحث المهندس عبدالحليم محمود ليكرس سنوات عديدة من عمره فى البحث والدارسة وليخرج بمنهجية متكاملة تعالج هذا النقص فى النظرية، وتحدد معايير بناء قدرات الشخصية الرشيدة التى تمكن أى إنسان من إبداع اختيارات عقلانية لم تكن متاحة من قبل فى مواجهة الأزمات والمشاكل، وذلك فى كتابه المسمى (تأسيس علم الرشد الإنسانى.(
ليس هناك طريقة لاكتساب قدرات الشخصية الرشيدة إلا بالبناء التدريجى لتلك القدرات فى شخصية الانسان. ويشمل ذلك البناء تحقيق معاييرا محددة فى تصحيح ثوابت مفاهيمه، وفى توسيع نطاق وعيه، وفى تنمية ثروته المعرفية، وفى تحديث مهاراته لمسايرة عصره. وعندما تصل تلك البناءات لمستوى معين بتأهل الإنسان ليبدع الاختيار عقلانى الأفضل في التصرف مع أزمات ومشكلات الحياة والعمل والقيادة، ويكون قد اكتسب الشخصية الرشيده. ولذلك يتمنى المهندس عبدالحليم تعليم منهد بناء قدرات الشخصية الرشيدة فى المدارس والجامعات وفى كل الدورات التأهيلية للتوظيف فى جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
ويجب الإنتباه الى عدم الخلط بين الشخصية الرشيدة والشخصية القيادية، وإن كانت الشخصية الرشيدة هى الأصلح لتولى القيادة فى أى مجتمع إنسانى أو إدارى. فالشخصية الرشيدة هى القادرة على الاختيار العقلانى الأصوب الذى يحقق مصلحة واستدامة وأمن وسلامة النفس والمجتمع الإنساني الذى تعيش فيه. ولكن الشخصية القيادية – الغير رشيدة – قد تميل الى الاختيار المغلف بغرور السلطة فلا يحقق الا كوارث تضيع من خلفه سواء أو بجهالة أو بتعمد. ومثال ذلك تجده فى قصة فرعون (وأمثاله اليوم كثير). كان فرعون شخصية قيادية، ولكنه لم يمتلك الشخصية الرشيدة، فضيع قومه وبلده، ولذلك قال الله فيه (وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ )
هذه الدورة تقدم ورش عمل وشرح لمنهجية بناء قدرات الاختيار العقلانى، وكيف يبنيها الإنسان بنفسه لنفسه، ولمن يقود فى أسرته أو مؤسسته أو مجتمعه.
موضوعات الدورة
- تحليل قدرات الشخصية الرشيدة.
- تعريف القدرات الست اللازمة للاختيار العقلانى: المفاهيم – الوعى – المعرفة – المهارات – الحساب – التحكم.
- شرح معايير منهجية بناء قدرات الاختيار العقلانى.
- تطبيقات الاختيار العقلانى في إدارة الحياة والمؤسسات والدول فى مجالات التعليم والإدارة والسياسية والاقتصاد .
- ورش عمل لحالات حقيقية ولعب ادوار تمثيلية بين المشاركين.
- كيفية تقديم استشارات لتقييم وتحسين قدرات الشخصية الرشيدة.
مدة الدورة
16 ساعة على مدار يومين عمل إذا كانت في المكتب – أو على مدار أربعة أيام إذا كانت لايف اون لاين
من يستفيد من حضور الدورة
- كل إنسان يرغب فى بناء قدرات الشخصية الرشيدة فى نفسه وأولاده وفريق عمله.
- قادة المؤسسات الراغبون فى بناء الشخصية الرشيدة فى العاملين بمؤسساتهم.
- المعلمون وقادة المؤسسات التعليمية الراغبون فى بناء الشخصية الرشيدة فى طلابهم.
ماذا يستفيد من يحضر الدورة
- فهم معايير وخطوات بناء قدرات الشخصية الرشيدة لنفسه (ولغيره) حتى يتأهل لتقديم الاختيار العقلانى فى حل المشكلات المفاجئة.
- معرفة كيفية تطبيق الاختيار العقلانى فى مجالات الحياة والادارة والتعليم والسياسة والاقتصاد، وفى ادارة أزمات الأفراد والمؤسسات والدول.
- تحصيل التأهيل الأولى لتعليم قدرات الشخصية الرشيدة للطلبة والموظفين والقادة .
اكتشاف المزيد من معهد علم الرشد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.