الدرس التاسع: علاقات الزوجة

الفهم الرشيد للمشكلة

تختلف مفاهيم وقيم التسيب والتحفظ فى علاقات الصداقة بين الرجال والنساء حسب المجتمع الذى يعيشون فيها. ولكن لا داعى لعمل مشكلة بخصوص صداقات العمل والأقارب طالما كانت عادية ومحدودة الفعالية والأثر فى حدود المجتمع الذى تعيش فيه. وعلى الزوج أن يتادخل مع أصدقاء زوجته حتى يراقب تلك العلاقات ويمنعها من التطور الى علاقات آثمة. فإذا تطورت فلا تغضب ولا تشعل نارا تحرق البيت. ولكن إستجمع كل قدراتك لاستعادة دورك كصديق أول لزوجتك.

كيفية التصرف مع هذه المشكلة

أولا: يجب أن تكون من ضمن أصدقاء زوجتك المهتمين بشغلها وبشخصيتها وبمشروعاتها ، وأن تستحوذ عليها منهم بأن تكون أنت الصديق رقم (1) لها. ثانيا: تواصل معها بروح الصديق المرح، وبعقل متفتح أكثر من غيرك فتناقش معك كل ما يشغلها أو تفكر فيه، حتى لا تجد ذلك السمع والعقل المفتوح عند غيرك. ثالثا: تزين لها كل ليلة واهمس لها بحبك ورغبتك فيها

كيفية التواصل مع الزوج حول المشكلة

أيها الزوجة المحترمة: حفاظا على استدامة زواجك بأمان وسعادة، يرجو منك زوجك المخلص – بكل حب ولطف – أن تعلمى أنه هو الصديق الأول لك بكل حبه وحضنه المخصص لك وحدك، وهو بفتح لك كل سمعه وبصره وقلبه لتشاركيه أفكارك وطموحاتك خلال رحلة حياتكما التى يدعوا لها الله أن تكون مباركة وموفقة للأسرة جميعا. وأيضا يدعوك للتواصل الدائم معه لتعظيم روابط الحب والصداقة والتفاهم بينكم، ولحفظ العشرة الزوجية مستقرة وممزوجة بالمودة والرحمة والاهتمام المتبادل

Scroll to Top