الدرس الثالث: شكوى الزوجة من الزوج للغير

الفهم الرشيد للمشكلة

تعتبر شكوى الزوجة من زوجها للغير يعتبر مشكلة تربوية وثقافية، ولكنها مشكلة بسيطة يمكن تحملها لحين اصلاحها، وذلك اذا كانت الزوجة مستعدة للإصلاح وحريصة على استمرار الحياة الزوجية، ولا تيأس من تكرار المحاولة للحفاظ على بيتك وحياتك العائلية

1- اذا كان أمرا عابرا وليس سلوكا دائما.

2- إذا فهم وأعلن الزوجان أهمية وجود المودة والرحمة لاستمرار حياتهما الزوجية.

3- إذا قبل الطرفان مبدأ إصلاح النفس للوصول الى حياة تملؤها المودة والرحمة.

4- إذا أعلن الطرفان التزامهما بالرغبة الجدية فى الحفاظ على بعضهما البعض وعلى حياتهما العائلية

 

كيفية التصرف مع هذه المشكلة

لا تبادلها الشكوى عند الأقارب والمعارف بمثلها، ولكن عندما تنفردوا بأنفسكم فى جو هادئ فحاورها – بلطف – واشرح لها أن الشكوى للمعارف والأقارب لا تضيف الا اهانه لكليكما معا، وأن هذا أمر يهدد استدامة الزواج ويذهب المودة بينكما.

 

كيفية التواصل مع الزوج حول المشكلة

أيها الزوجة المحترم: حفاظا على استدامة زواجك بأمان وسعادة، يرجو منك زوجك المخلص – بكل حب ولطف – التوقف عن الشكوى منه للأهل والاصدقاء، وأن تعلمى أن ذلك عملا مهينا لشخصية كلا منكما. وذلك رغبة منه فى أن تنعما معا بحياة زوجية يظللها الحب والمودة والرحمة فيما تبقى من العمر.

 

Visits: 1500
Scroll to Top