الدرس الرابع: النكد المستمر للزوجة

الفهم الرشيد للمشكلة

إذا دخلت الزوجة فى حالة وجوم ونكد تصاب الحياة الزوجية بحالة عطب مؤقت تشل فعالياته الطبيعية، ولذلك يجب إصلاحه فورا. كما يجب عدم السماح باستمرار حالة النكد لأنه من الممكن أن يقتلع الزواج من جذوره. ويجب على الزوج عدم السماح لنفسه بانتقال عدوى النكد اليه فتتعقد المشكلة وتسقط الحياة الزوجية بالكامل فى بئر الحرمان. وعلى الجانب الآخر لا يجب على الزوج أن يترك زوجته لتعيش على تلك الحالة لوحدها، بينما ينطلق هو فى عالم المرح والسهر والفرفشة ليلهو ويضحك ويرقص ويحتفل فى الملاهى والنوادى والشواطئ، ولا على باله حالة الزوجة المرزوعة فى البيت. فطبعا هذا يسمى (بالمصرى) استعباط أو استهبال. أما فى علم الرشد فيسمى “تفريط الزوج فى مسؤليته نحو إنقاذ زوجاه مما وقعت فيه”. يجب أن يفهم كل زوج أن عليه مسؤلية نحو انقاذ شريكة حياته – بكل ما يملك من طاقة – مما تقع فيه سواء كانت حالة نكد أو حالة مرضية. فقد تكون حالة النكد هذه نتيجة سلوك أو تصرف خطأ صدر من الزوج ولا تريد أن تغفره له، أو تؤاخذه عليه. أما إذا كانت حالة النكد عند الزوجة ليست وليدة أى مؤثرات سلبية صدرت عن الزوج، وإنما لاسباب ثقافة أو بيئة الزوجة فقد يصعب ذلك مهمة الزوج فى علاجها، ولكنه لا يعفيه من مسؤوليته نحو الإصرار على علاجها، ولو بالاستعانة بخبير متخصص. وإذا لم تقم الزوج بتلك المهمة وترك الزوجة منعزلة فى نكدها فسيكون هذا الزواج معرضا دائما للإنهيار.

كيفية التصرف مع هذه المشكلة

إذا دخلت الزوجة فى حالة وجوم ونكد تصاب الحياة الزوجية بحالة عطب مؤقت تشل فعالياته الطبيعية، ولذلك يجب إصلاحه فورا. كما يجب عدم السماح باستمرار حالة النكد لأنه من الممكن أن يقتلع الزواج من جذوره. ويجب على الزوج عدم السماح لنفسه بانتقال عدوى النكد اليه فتتعقد المشكلة وتسقط الحياة الزوجية بالكامل فى بئر الحرمان. وعلى الجانب الآخر لا يجب على الزوج أن يترك زوجته لتعيش على تلك الحالة لوحدها، بينما ينطلق هو فى عالم المرح والسهر والفرفشة ليلهو ويضحك ويرقص ويحتفل فى الملاهى والنوادى والشواطئ، ولا على باله حالة الزوجة المرزوعة فى البيت. فطبعا هذا يسمى (بالمصرى) استعباط أو استهبال. أما فى علم الرشد فيسمى “تفريط الزوج فى مسؤليته نحو إنقاذ زوجاه مما وقعت فيه”. يجب أن يفهم كل زوج أن عليه مسؤلية نحو انقاذ شريكة حياته – بكل ما يملك من طاقة – مما تقع فيه سواء كانت حالة نكد أو حالة مرضية. فقد تكون حالة النكد هذه نتيجة سلوك أو تصرف خطأ صدر من الزوج ولا تريد أن تغفره له، أو تؤاخذه عليه. أما إذا كانت حالة النكد عند الزوجة ليست وليدة أى مؤثرات سلبية صدرت عن الزوج، وإنما لاسباب ثقافة أو بيئة الزوجة فقد يصعب ذلك مهمة الزوج فى علاجها، ولكنه لا يعفيه من مسؤوليته نحو الإصرار على علاجها، ولو بالاستعانة بخبير متخصص. وإذا لم تقم الزوج بتلك المهمة وترك الزوجة منعزلة فى نكدها فسيكون هذا الزواج معرضا دائما للإنهيار.

كيفية التواصل مع الزوج حول المشكلة

أيها الزوجة المحترمة: حفاظا على استدامة زواجك بأمان وسعادة، يرجو منك زوجك المخلص – بكل حب ولطف – تغيير طريقة معالجتك للمشاكل الزوجية بالخصام والزعل والنكد المستمر. ويرجو منك استبدال ذلك بالتحاور والتفاهم والتصالح السريع. فالله سبحانه وتعالى قد جعل لنا أبصارا وأسماعا وعقولا نتكلم ونتحاور لنصلح من مفاهيمنا وتصرفاتنا حتى نجعل عيشتنا الزوجية فرصة لحياة سعيدة وجميلة بدلا من حياة الحزن والنكد التى تجلب المرض، فالحياة أيام قليلة لا تستحق تحمل كل هذا العناء.