الدرس الحادى عشر: علاقات الزوج

الفهم الرشيد للمشكلة

تختلف مفاهيم وقيم التسيب والتحفظ فى علاقات الصداقة بين الرجال والنساء حسب المجتمع الذى يعيشون فيها. ولكن لا داعى لعمل مشكلة بخصوص صداقات العمل والأقارب طالما كانت عادية ومحدودة الفعالية والأثر فى حدود المجتمع الذى تعيشين فيه. وعلى الزوجة أن تتداخل مع أصدقاء زوجها حتى تراقب تلك العلاقات وتمنعها من التطور الى علاقات آثمة. فإذا تطورت فلا تغضبى ولا تشعلى نارا تحرق البيت. ولكن إستجمعى كل قدراتك لاستعادة دورك كصديقة أولى لزوجك.

التصرف الرشيد مع المشكلة

أولا: يجب أن تكونى ضمن أصدقاء زوجك، وأن تستحوذى عليه منهم بأن تكونى الصديقة رقم (1) له. ثانيا: تواصلى معه بروح الصديقة المرحة (وليس الصديقة الصامتة النكدية)، وبعقل متفتح أكثر من غيرك فيناقش معك كل ما يشغله أو يفكر فيه، حتى لا يجد سمعا وعقلا آخر مفتوح عند غيرك. ثالثا: تزينى له كل ليلة واهمسى له بحبك ورغبتك فيه

التواصل مع الزوج حول المشكلة

أيها الزوج المحترم: حفاظا على استدامة زواجك بأمان وسعادة، ترجو منك زوجتك المخلصة – بكل حب ولطف – أن تعلم أنها هى الصديقة الأولى لك بكل حبها وحضنها المخصص لك وحدك، وهى تفتح لك كل سمعها وبصرها وقلبها لتشاركها أفكارك وطموحاتك خلال رحلة حياتكما التى تدعو لها الله أن تكون مباركة وموفقة للأسرة جميعا. وأيضا تدعوك للتواصل الدائم معها لتجديد روابط الحب والصداقة والتفاهم بينكم، ولحفظ العشرة الزوجية مستقرة بالرحمة والمودة والاهتمام المتبادل

Scroll to Top