الدرس الرابع عشر: رفض الزوج لأهلى

الفهم الرشيد للمشكلة

إن إجبار أى زوج لزوجته على قطع صلتها بأهلها ومنعها من زيارتها لهم أو زياتهم لها هو أمر يدل على سوء تربيته وضيق أفقه وتطرف مفاهيمه. وعلى الزوجة الرشيدة أن تعلم أن ذلك أمرا وقتيا سيذهب مع الأيام ومع استمرار صبرها ومحاولتها الإصلاح بينه وبين أهلها، وإصلاح مفاهيم زوجها بكل لطف وأدب، وذلك للحفاظ على الزوج والأسرة والبيت

التصرف الرشيد مع المشكلة

اصبرى حتى يهدأ ولا تيأسى من محاولة الإصلاح بينه وبين أهلك، ولكن تأكدى من منع أهلك من التدخل فى حياتكما أو الإساءة إليه

التواصل مع الزوج لحل المشكلة

أيها الزوج المحترم: حفاظا على استدامة زواجك بأمان وسعادة، ترجو منك زوجتك المخلصة – بكل حب ولطف – ألا تمنعها عن رؤية أهلها وتواصلها معهم. فهم الذين أفنوا عمرهم فى تربية زوجتك لتأخذها أنت ثمرة جاهزة هدية العمر والسند لك. فإن لم تستطع أن تشكرهم على ذلك، فلا يصح أن تعاقبهم عليه وعلى ما قدموه لك من عطاء عظيم. وبالمناسبة فإن هذا التصرف منك يعتبر مخالفا لكل عرف ودين. ولتعلم أن زوجتك تصبر عليك حتى تفيق الى رشدك وتعود الى طبيعتك الخيرة الطيبة.

Scroll to Top