تحريم الاكراه فى الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) (حرمة الاكراه فى الدين تعد من افعال الشرك بالله فى حكمه القاضى بحرية خلقه فى اختيار واتباع دينهم كما انه شرك بالله فى قدرته على تبيان الرشد من الغى لكل ذى عقل)
تحريم التصدق بالخبيث من الطعام أو الحصاد: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) (اختيار الخبيث للانفاق على المحتاج هو من المحرمات وهى نفقة لا يقبلها الله لأنه غنى حميد , وهو يدل على اتباع منفقها لوعود الشيطان الذى يعد بالفقر ويأمر بالفحشاء.)
تحريم ادعاء المسؤلية عن هداية الناس: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) (ادعاء المسؤلية عن هدى الناس يعد من الكبائر لأن صاحبه يشرك نفسه مع الله الذى يهدى من يشاء)
تحريم تكليف النفس فوق وسعها: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا ( جاء تكليف الله لكل انسان مختلفا عن الآخر حسب اختلاف وسع كل نفس منهم , وفى اطار هذا الاختلاف سيحاسب الله كل نفس على قدر وسعها الذى كلفت فيه فكسبت فيه خيرا تؤجر عليه أو اكتسب فيه شرا تجازى عليه. فمن فهم هذه الرحمة الالهية فى حساب قدر التكليف على النفس وجب علي المؤمن أن يحرم تكليف نفسه أو أى نفس غيره فوق ما تسع)
تحريم تحميل النفس فوق طاقتها: وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة. (واستكمالا لاتباع تحريم تكليف النفس فوق ما تسع جاء هذا التعليم والهدى من الله بأن يدعو المؤمن ربه ألا يحمله فوق طاقته, فاذا دعى المؤمن بذلك فقد حرم عليه أن يحمل نفسه أو انسانا غيره فوق طاقته. وهذا التحريم يجئ فى سياق التوجيه الالهى لمسلك الحياة القويم للمؤمن كمسلك الشكر لنعمة الله ومسلك عداوة الشيطان وعدم اتباع خطواته ومسلك اتباع آيات الله البينات والاتباع صراط الله المستقيم
تحريم الاقترب من الصلاة بدون العلم بما فيها من قول و فى حالة السكر وفى حالة الجنب حتى يتم الاغتسال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ (حرم الله الصلاة على المسكر حتى يفيق من سكره , ولا تعنى الآية ان السكر حلال فى غير وقت الصلاة كما يشيع بعض المفترين على الله الكذب) النساء
تحريم تكفير أو استعداء أو قتل أو قتال من ألقى السلم للمسلمين: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) النساء. (حرمت الآية على الذين آمنوا أن يقول أحد بكفر أحدا من الناس أو أن يقتله بدعوى أنه ليس مؤمنا , وقد صنفت الآية هذا التحريم بدرجة القتل لابتغاء عرض الحياة الدنيا)
يحرم الرسول أو الانسان شيئا لم يجده الرسول فى الوحى المنزل اليه: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌأَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145). الأنعام (تحرم الآيات على الرسول أن يحرم شيئا لم يجده فيما اوحى من محرمات , ثم ذكرت الآية حصرا لمحرمات الطعام التى نزل بها وحيا على الرسول ضمن آيات القرآن)
يقول الانسان “لو شاء الله ما حرمنا من شئ: وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35) النحل
تحريم الاعتداء: وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) المائدة (تحريم الاعتداء وتصنيف درجة المعتدى في درجة من لا يحبهم الله)
تحريم السؤال عن أشياء لم ينزل فيها قرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102) المائدة (تحريم السؤال عن شئ لم ينزل فيه قرآن والتحذير من مغبة الكفر كنتيجة لذلك)
تحريم اتخاذ حكما فى الدين من غير ما أنزل الله فى الكتاب مفصلا: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) الأنعام. (تحريم اتخاذ حكما فى الدين من غير الله من خلال كتابه المفصل الذى أنزله , وتحريم الشك فى ذلك الكتاب ولو كان ذلك منهج أكثر من فى الأرض)
تحريم الشك أو التشكيك فى كتاب الله ولو فعل ذلك أكثر من فى الأرض:
تحريم الاقتراب من الزنا: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) الاسراء (تحرم الآية مجرد القرب من الزنا وتبين أنه يجر من يقترب منه الى سئ السبيل)
تحريم الفرار من ميدان القتال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) الأنفال. (تحرم الآيات الفرار من الذين كفروا المعتدين أثناء الحرب الا اذا كان استعدادا لمعركة اخرى , وقد صنفت الآية هذا التحريم فى درجة الغضب من الله وجعلت جزاءه هو “بئس المصير”)
تحريم عدم الاستجابة لما يسمع من الحق و “قول سمعنا” مع عدم السمع:
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) الأنفال(تحريم الطرش عن سماع الحق و “قول سمعنا” مع عدم السمع , وتصنيف من يفعل ذلك فى درجة الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون وليس فيهم خير)
تحريم التنازع فى الحروب والفشل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) الأنفال (تحريم التنازع فى الحروب لأن نتيجته الفشل والضعف بعد القوة والهزيمة)
تحريم الخروج للحرب طغيانا بطرا ومراءة للناس وصدا عن سبيل الله): وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) الأنفال. (تحريم الخروج للحرب طغيانا ومراءة للناس وصدا عن سبيل الله)
تحرم تبديل أو تأجيل الأشهر الحرم ليحلوا ما حرم الله: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) التوبة (تحرم الآية تبديل أو تأجيل الأشهر الحرم ليحلوا ما حرم الله , وصنفت الآية درجة ذلك التحريم بالكفر , ومنه يفهم أن تحليل ما حرم الله يصنف كفرا عند الله , وقد صنفت الآيات هذا العمل فى دجة “سوء العمل”)
تحريم نقض الأيمان بعد توكيدها: وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91) النحل (تحرم الآيات فعلة نقض الأيمان بعد توكيدها لما فى ذلك من عدم الالتزم بمقتضيات كفالة الله عليكم , وحذرت الآيات أن الله يعلم ما تفعل من ذلك النقض )
تحريم أن تزر وازرة وزر اخرى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) الاسراء (حرم الله أن تتحمل نفس ذنب نفس أخرى)
تحريم فسق المترفين القرى: تحريم مكر المترفين فى القرى بالفساد: وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17) الاسراء (تحرم الآية أن يفسق مترفى القرية لأن فى ذلك نذير تدمير للقرية)
تحريم استقبال أو ترديد ماليس لك به علم: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) الاسراء (تحرم الآية ترديد أو اتباع أى أقوال ليس لك بها علم , وقد حذرت الآية ان الله سائل يوم القيامة سمعك ان كان قد سمع ذلك وسيسأل بصرك ان كان قد رأى هذا وسيسأل فؤداك ان كان قد تبين ذلك)
تحريم اتهام الناس بالزنا بدون اربعة شهداء: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) النور. إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) (حرمت الآية اتهام الناس بالزنا بدون الاتيان بأربعة شهداء وبينت جزاء ذلك الذنب هو الجلد ثمانين جلدة وعدم قبول شهادتهم أبدا , ثم صنفت الآية فاعل ذلك الذنب فى درجة الفاسق والكاذب عند الله كما سيأتى فى الآية 13)
تحريم قبول سماع أو تصديق أوترديد الافك الذى يقال على الناس بدون أربعة شهداء: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) النور
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) (حرمت الآية اتباع الهوى فى المواقف التى تتطلب الشهادة والعدل ولو على الوالدين أو الأقربين سواء كان غتيا او فقيرا , وصنفت الآية ذلك التحريم فى درجة لوى الحق والاعراض عنه مع توعد من الله لفاعله بأنه خبير بما يعمل)
تحريم ايذاء المؤمنين والمؤمنات بغير ما كتسبوا: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) الأحزاب. (تحرم الآية ايذاء المؤمنين والمؤمنات بغير ما كتسبوا وصنفت الآية ذلك الذنب فى درجة البهتان والاثم والمبين).
انَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا. النساء. (تحرم الآية كل ما من شأنه الاختيال والفخر سواء كان فى السلوك أوالقول أو الفعل أو الاشارة , وهذا التحريم فى درجة الذين أعلن الله بأنه لا يحبهم الله , فمثلا الله لا يحب مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ولا المعتدين ولا المفسدين ولا المسرفين ولا الخائنين ولا المستكبرين ولا الفرحين بالدنيا ولا الكافرين ولا الظالمين)