تحريم طتمتن ما انزل الله: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) (حرمة كتمان ما أنزل الله من الكتاب وحرمة التكسب من وراء هذا الكتمان وهى من الكبائر المؤدية للعذاب الأليم فى الآخرة)
تحريم امتناع كاتب العدل عن كتابة مواثيق الدين بين الناس: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى (حرم الله امتناع الكاتب عن كتابة العدل لأنه نكوص عن شكر لله على نعمة التعليم الذى علمه الله اياه) – وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى (المحرم هنا هو عدم العدل فى القول ولو كان ذا قربى)
تحريم الامتناع عن الدعوة للشهادة فى المواثيق: وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ (حرم الله الامتناع عن قبول الشهادة على كتابة العدل لأنه نكوص عن شكر لله على نعمة القوامة للمسؤلية الاجتماعية التى أنعم الله بها عليه)
تحريم الاضرار بكاتب العدل وبالشاهد عليه: وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) (حرم الله الاضرار بكاتب العدل وبالشاهد عليه لأنه من أعمال الفسوق الذى يستوجب العقاب من الله لعدم تقواه وعدم اتباع تعليمه للناس معايير قوامة المجتمعات المتحضرة , وقد هدد سبحانه هذا الفاسق بأنه عليم بهذا الفسوق ليحاسبه عليه يوم القيامة)
تحريم كتمان الشهادة: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283) (كتمان الشهادة هو قول سلبى حرمه الله وأسماه الله اثم فى القلب وقد هدد سبحانه هذا الآثم بأنه عليم بهذا الاثم فى قلبه ليحاسبه عليه يوم القيامة)
تحريم قبول أو تصديق أى نبأ بدون تبين حقيقته: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات (حرم الله قبول أو تصديق نبأ بدون تبين حقيقته , وصنفت الآية المبلغ بنبأ لم يأت ببينته فى درجة الفاسق , كما حذرت من يتقبل ذلك النبأ من الندم الناتج عن اصابة قوم بجهالة ناتجة غن قبول وتصديق النبأ الذى يتبين صدقه)
تحريم ترديد الكلام بدون علم: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) (تحرم الآية ترديد أو اتباع أى أقوال ليس لك بها علم , وقد حذرت الآية ان الله سائل يوم القيامة سمعك ان كان قد سمع ذلك وسيسأل بصرك ان كان قد رأى هذا وسيسأل فؤداك ان كان قد تبين ذلك)
تحريم الامتناع عن كتابة المواثيق والشهادة عليها: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى (حرم الله امتناع الكاتب عن كتابة العدل لأنه نكوص عن شكر لله على نعمة التعليم الذى علمه الله اياه) – وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ (حرم الله الامتناع عن قبول الشهادة على كتابة العدل لأنه نكوص عن شكر لله على نعمة القوامة للمسؤلية الاجتماعية التى أنعم الله بها عليه)
تحريم الاضرار بالشاهد: وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) (حرم الله الاضرار بكاتب العدل وبالشاهد عليه لأنه من أعمال الفسوق الذى يستوجب العقاب من الله لعدم تقواه وعدم اتباع تعليمه للناس معايير قوامة المجتمعات المتحضرة , وقد هدد سبحانه هذا الفاسق بأنه عليم بهذا الفسوق ليحاسبه عليه يوم القيامة)
تحريم اتباع الهوى فى عدم اقامة العدل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) (حرمت الآية اتباع الهوى فى المواقف التى تتطلب الشهادة والعدل ولو على الوالدين أو الأقربين سواء كان غتيا او فقيرا , وصنفت الآية ذلك التحريم فى درجة لوى الحق والاعراض عنه مع توعد من الله لفاعله بأنه خبير بما يعمل)
تحريم الشهادة على تحريم مالم يحرمه الله: قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ (تدعوا الآية لجمع الشهداء الذين شهدوا أن الله قد حرم شيئا لم ينزل فى الكتاب , ثم تحرم الآية على المؤمنين أن يشهدوا معهم لو شهدوا بذلك)
تحريم قبول النبأ بدون تبين: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) (حرم الله قبول أ تصديق نبأ بدون تبين حقيقته , وصنفت الآية المبلغ بنبأ لم يأت ببينته فى درجة الفاسق , كما حذرت من يتقبل ذلك النبأ من الندم الناتج عن اصابة قوم بجهالة ناتجة غن قبول وتصديق النبأ الذى يتبين صدقه)
تحريم الصيد فى حالة الاحرام فى الحج أو العمرة:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) المائدة (حرمت الآية الصيد فى حالة الاحرام فى الحج أو العمرة )